تأجيل النظر في قضية مي فتحية إلى 14 يوليوز القادم لعدم حضور القائد

القنيطرة – قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة تأجيل النظر في ملف قضية مي فتحية إل 14 يوليوز القادم لعدم حضور القائد المتهم بصفعها قبل إقدامها على إحراق نفسها.
وأفاد القاضي إلى أنه قد يلجأ إلى استعمال
القوة لإحضاره إلى المحكمة.
وكانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، قد تقدمت في 28 من
أبريل الماضي، بملتمس لقاضي التحقيـق، بمتابعة القائد في حالة اعتقال، المتهم في ملف
"مي فتيحة"، التي أقدمت على حرق ذاتها، احتجاجا على "الحكرة".
وكانت مصادر قضائية قد
كشفت، ان التحقيقات التي أشرفت عليها النيابة العامة، خلصت إلى تورط القايد في صفع
"مي فتيحة"، قبل إقدامها على حرق ذاتها.
وكانت وزارة الداخلية التي أشرفت على التحقيقات التي باشرتها لجنة تفتيش
بالقنيطرة، بهدف التحقيق في وفاة بائعة "البغرير" و"الحلويات"
بحي أولاد مبارك بالمدينة نفسها، وجرى الاستماع إلى قائد المقاطعة السادسة وأعوان
السلطة، الذين وردت أسماؤهم في القضية، وكذا عنصرين من القوات المساعدة، تم
استفسارهما عن عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، كما تم الاستماع إلى عدد من
الشهود، والذين حملوا المسؤولية لأعوان السلطة ولقائد المقاطعة السادسة.
كما
أن وزارة الداخلية قررت تحريك المسطرة التأديبية ضد عدد من أعوان السلطة التابعين
للملحقة الإدارية السادسة، كما وضعت عناصر من الحرس الترابي رهن تدابير الحراسة
النظرية بزنازين التأديب بثكنة فرقة القوات المساعدة بالقنيطرة.
وكان
الطفل "أسامة" الشاهد في الملف "مي فتحية" والذي ساعد في انقاذها
تعرض لمحاولة اغتيال من طرف مجهولين، بعدما طاردته سيارة سوداء من نوع "كونكو"
حيث قامت بمطاردته، في محاولة لدهسه إلا أنه استطاع الفرار إلى منزله الموجود أمام
الملحقة الإدارية السادسة بالقنيطرة، التي شهدت عملية حرق "مي فتيحة" بائعة
البغرير لنفسها.